سلطات الاحتلال تستولي على 120 دونماً من أراضي جلبون شمال جنين

أخطرت قوات الاحتلال الصهيوني، بالاستيلاء على نحو 120 دونما من أراضي بلدة جلبون شمال جنين، شمالي الضفة الغربية.
قالت مصادر محلية فلسطينية: "إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وأخطرت بالاستيلاء على نحو 120 دونماً من أراضيها الواقعة في المنطقة الجنوبية".
وأضاف: "إن هذه الأراضي مملوكة لأهالي البلدة ومزروعة بأشجار الزيتون منذ أكثر من 50 عاماً".
ويحيط بجلبون ثلاث مستوطنات وهي: معالي جلبوع، وميراف، والملك يشوع، وكلها أقيمت بعد عام 1976، كما أقيم جدار الفصل والتوسع العنصري على أراضيها عام 2004، بعد الاستيلاء على قرابة 1500 دونم من أراضي المواطنين لبناء الجدار الذي حرم غالبية أهالي القرية من أراضيهم.
ويمنع الاحتلال أهالي القرية من إقامة أي نشاط عمراني في حدود الـ3000 دونم القريبة من الجدار، حيث تعرض عدد من منازل القرية للهدم في تلك المنطقة، كما أُخطر عدد آخر بوقف البناء والعمران فيها.
كما يمنع الاحتلال وصول المزارعين إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار، حيث يحرم الأهالي من دخول أراضيهم وزراعتها وإعادة استصلاحها والتي تبلغ مساحتها أكثر من 350 دونما مزروعة بأشجار الزيتون.
وقبل أيام أخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على 70 دونم من أراضي بلدة اليامون غربي جنين، من أصل مساحة أكثر من 800 دونم.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، استيلاء الاحتلال في فبراير/ شباط الماضي على ما مجموعه 6 دونمات من أراضي المواطنين، وتخصيص 16 ألف دونم لصالح رعي المستوطنين.
ومع بداية حرب الإبادة الصهيوني على قطاع غزة، زادت الاستيلاءات والمصادرة في أراضي الضفة الغربية زيادة كبيرة. وبحسب تقديرات هيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فإن سلطات الاحتلال صادرت خلال العام 2024 الماضي 27 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، في أكبر عملية سرقة للأراضي الفلسطينية منذ 3 عقود. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وقع زلزال بقوة 6.0 درجة في منطقة سيرام بإندونيسيا.
أعلن الجيش السوداني التحام قوات سلاح المدرعات مع القيادة العامة للجيش، وهو ما يعني رسميًا إنهاء وجود الدعم السريع في الجزء الغربي من القيادة العامة.
استهدف قصف جوي صهيوني محيط مدينة درعا السورية، مما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة عدد آخر، في حين قال إعلام عبري: "إن سلاح الجو هاجم أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا".
أرسلت وزارة الدفاع السورية مزيداً من التعزيزات إلى منطقة الحدود مع لبنان، في ريف حمص، بعد بيان قالت فيه: "إنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد التصعيد الخطير من قِبل حزب الله"، في حين أوعز الرئيس اللبناني "جوزيف عون" بالردّ على مصادر النيران.